معلومة هامة - الفرق فى المعنى بين المعوذتين " الفلق والناس "

تعرفوا معنا على الفرق فى المعنى فى القرأن الكريم بين المعوذتين ( الفلق والناس )



فالسورتين بدأو بنفس الأيه
قل أعوذ برب الناس 
قلا أعوذ برب الناس

وسأكتب لكم ما فهمته من شرح علماء وشيوخ الأمة فى تفسير المعنى

أولاً : سورة الفلق



وهى إستعاذة من الشرور الخارجيه وهذا الأمر تحدث عن العلماء

وهى الليل إذا أظلم - والقمر إذا غاب

وهذه الأوقات يظن البعض أنه يكثر فيه الشر

والسحرة اللاتى ينفخن فى عقد السحر والجسد

ثانياً : سورة الناس



وهى إستعاذة من الشرور الداخليه من الوساوس الداخليه

وهى من القرين والنفس الأمارة بالسوء إذا غفل عنها المؤمن

والشرور الداخليه هنا أشد من الشرور الخارجيه 

لأنها من داخل النفس وتؤثر على النفس البشريه

لذلك نستعيذ مرة فى الفلق
فنقول ( قل أعوذ برب الفلق ) ثم نذكر المستعاذ منه

ونستعيذ ثلاث مرات فى سورة الناس
فنقول ( 1- قل اعوذ برب الناس 2 - ملك الناس 3- إله الناس )
ثم نذكر المستعاذ منه

أتمنى ان اكون قد وفقت فى الموضوع

شاركوا المعلومة لتصل للأخرين فالدال على الخير كفاعله

إرسال تعليق

0 تعليقات

Translate